النيران تلتهم مبنى مجلس محافظة واسط (ا ف ب)
بغداد - الوكالات - أحرق متظاهرون غاضبون مبنى محافظة واسط (جنوب) ومكتب المحافظ ومنزله بعد اشتباك بينهم وبين الحراس، أسفر عن مقتل متظاهر واصابة 27 آخرين، ولا يزال المحتجون يعتصمون داخل هذه المباني المحروقة.
وتجمع نحو الفي متظاهر في ساحة العامل وسط الكوت، وتوجهوا الى مبنى المحافظة، مطالبين باقالة محافظ واسط لطيف حمد الطرفة بسبب نقص الخدمات الاساسية.
اقتحام المقر وإحراقه
وبدأت التظاهرة صباح أمس واستقرت امام مجلس المحافظة، وحاولوا اقتحام المبنى، ما دفع بالحراس للصعود الى اعلى المبنى واطلاق النار في الهواء لتفريقهم.
لكن المتظاهرين أحرقوا غرف الحراس قبل ان يتوجهوا الى مبنى المحافظة وتمكنوا من اقتحامه وحرقه.
من جهته، قال ماجد محمد حسن من دائرة صحة واسط ان «فتى يبلغ 16 عاما قتل باطلاق نار في صدره، واصيب 30، نصفهم من عناصر الشرطة».
إلى ذلك، أعلن النائب عن كتلة الاحرار «صدرية» كاظم الصيادي هروب المحافظ واعضاء المجلس الى خارج المدينة.
اختطاف واغتيال
في مجال آخر، أعلن النقيب محمد حميد ان مسلحين يرتدون زيا عسكريا اقتحموا منزل الشيخ علي الدايح الفهداوي شيخ عشيرة البو جبيل في منطقة الصديقية في ناحية الحبانية غرب الفلوجة، واختطفوه مع شقيقه ياسين وقتلوهما على بعد 350 مترا عن المنزل. وعشيرة البو جبيل هي فرع من قبيلة البو فهد النافذة، التي ينتمي اليها محافظ الانبار.
واكد حميد ان «المجموعة ذاتها اقتحمت منزلين يعودان لسعدون رشيد الدليمي معاون مدير جمرك الوليد وشقيقه، لكنهم لم يعثروا عليهما». واضاف «قاموا بتقييد النساء وسرقة المجوهرات ومبالغ مالية قبل ان يفروا».
.. وفي العاصمة والجنوب
وفي العاصمة، قُتل حارس ليلي بهجوم شنه مجهولون من سيارة مدنية في منطقة حي الشهداء، وسط قضاء أبوغريب (غرب).
في السياق، أعلن عن اصابة اثنين من عناصر الصحوة بانفجار عبوة بسيارتهما في منطقة اللطيفية (جنوب).
من جانب آخر، اعلن مصدر في شرطة محافظة كربلاء عن تعرض دورية أميركية لانفجار عبوة على الطريق السريع في منطقة الجمالية (غرب المحافظة)، من دون معرفة حجم الخسائر.
خطف أتراك
الى ذلك، أفادت الشرطة بان خمسة أشخاص مزودين باربعة مسدسات وبندقية كلاشينكوف دخلوا منزلا يقيم فيه ثمانية عمال ومهندسين اتراك في محافظة كركوك (شمال) وخطفوا ثلاثة منهم تتراوح اعمارهم ما بين 21 و30 عاما ويتحدرون جميعا من اسطنبول.
وقال المقدم كامل جباري من شرطة المقداد إن هؤلاء الأتراك لا يحملون تأشيرة عراقية صالحة، وقامت الشرطة باستجواب الرجال الخمسة الذين كانوا في المنزل عند حصول الخطف.
مقبرة «القاعدة»
على صعيد آخر، عثرت القوات الامنية على مقبرة جماعية تضم 17 جثة متفسخة لعناصر من تنظيم القاعدة شمال شرقي بعقوبة.
وقال مصدر امني ان التنظيم «كان يدفن فيها قتلاه».